یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
دو شنبه 23 تير 1393برچسب:شجعان, :: :: نويسنده : علی

شُجعان، شِجعان
(ع ص، اِ)
جمعِ شَجاع و شَجیع. (منتهی الأرب) (اقرب الموارد).

شَجعان.
(ع اِ)
جمعِ شَجاع به معنی مار. (از اقرب الموارد).

دو شنبه 23 تير 1393برچسب:هَلیَّتِ بسیطه, :: :: نويسنده : علی

هَلــيَّــتِ بَسيطه :

سؤال به واسطۀ «هليّت بسيطه» يعنى سؤال از وجود شى‏ء، «هل الانسان موجود ؟» كه مفاد كان تامّه است در مقابلِ هل مركّبه كه مفاد كان ناقصه است يعنى سؤال از وجود شى‏ء لشى‏ء چنان‏كه گفته شود آيا انسان ناطق است، «هل الانسان ناطق ؟» و بالجمله وجود شى‏ء، مسؤول به واسطه «هل بسيطه» است و وجود شى‏ء لشى‏ء، مسؤول به واسطۀ «هل مركّبه» است.

 

دو شنبه 23 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

علي بن أبي طالِب
(23 ق.ه. 40 ه.ق. 600 - 661 م.)
عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب
الهاشمي القرشي،
أبو الحسن :
أمير المؤمنين،
رابع الخلفاء الراشدين،
و أحد العشرة المبشرين،
و ابن عم النبي و صهره،
و أحد الشجعان الأبطال،
و من أكابر الخطباء و العلماء بالقضاء،
و أول الناس إسلاما بعد خديجة.
ولد بمكة،
و ربي في حجر النبي صلى الله عليه و سلم
و لم يفارقه.
و كان اللواء بيده في أكثر المشاهد.
و لما آخى النبي صلى الله عليه و سلم بين أصحابه
قال له :
أنت أخي.
و ولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان
(سنة 35 ه.ق.)
فقام بعض أكابر الصحابة
يطلبون القبض
على قتلة عثمان و قتلهم،
و توقي عليّ الفتنة،
فتريث،
فغضبت عائشة
و قام معها جمع كبير،
في مقدمتهم طلحة و الزبير،
و قاتلوا عليا،
فكانت وقعة الجمل
(سنة 36 ه.ق.)
و ظفر عليّ
بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف.
ثم كانت وقعة صفين
(سنة 37 ه.ق.)
و خلاصة خبرها
أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام،
يوم ولي الخلافة،
فعصاه معاوية،
فاقتتلا مائة و عشرة أيام،
قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا،
و انتهت بتحكيم
أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص،
فاتفقا سرا على خلع عليّ و معاوية،
و أعلن أبو موسى ذلك،
و خالفه عمرو
فأقر معاوية،
فافترق المسلمون ثلاثة أقسام :
الأول بايع لمعاوية و هم أهل الشام،
و الثاني حافظ على بيعته لعليّ و هم أهل الكوفة،
و الثالث اعتزلهما و نقم على عليّ رضاه بالتحكيم.
و كانت وقعة النهروان
(سنة 38 ه.ق.)
بين علي و أباة التحكيم،
و كانوا قد كفروا عليا
و دعوه إلى التوبة
و اجتمعوا جمهرة،
فقاتلهم،
فقتلوا كلهم
و كانوا ألفا و ثمانمائة،
فيهم جماعة من خيار الصحابة.
و أقام عليّ بالكوفة (دار خلافته)
إلى أن قتله
عبد الرحمن بن ملجم المرادي
غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة.
و اختلف في مكان قبره.
روى عن النبي صلى الله عليه و سلم 586 حديثا.
و كان نقش خاتمه «الله الملك»
و جمعت خطبه و أقواله و رسائله
في‏ كتاب سمي «نهج البلاغة - ط»
و لأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه.
أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص
من شعره و ما جمعوه
و سموه «ديوان عليّ بن أبي طالب - ط»
فمعظمه أو كله مدسوس عليه.
و غالى به الجهلة و هو حيّ :
جي‏ء بجماعة يقولون بتأليهه،
فنهاهم
و زجرهم
و أنذرهم،
فازدادوا إصرارا،
فجعل لهم حفرة بين باب المسجد و القصر،
و أوقد فيها النار
و قال :
إني طارحكم فيها أو ترجعوا،
فأبوا،
فقذف بهم فيها.
و كان أسمر اللون،
عظيم البطن و العينين،
أقرب إلى القصر،
أفطس الأنف،
دقيق الذراعين،
و كانت لحيته مل‏ء ما بين منكبيه.
ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى.
و أقيم له «تمثال»
في مدينة همذان سنة 1343 ه.ق.
و مما كتب المتأخرون في سيرته :
«الإمام علي- ط»
عدة أجزاء لعبد الفتاح عبد المقصود،
و «ترجمة علي بن أبي طالب - ط»
لأحمد زكي صفوت،
و «عبقرية الإمام - ط»
لعباس محمود العقاد،
و «علي بن أبي طالب - ط»
لحنا نمر،
و مثله لفؤاد افرام البستاني،
في سلسلة الروائع،
و «علي ابن أبي طالب - ط»
لمحمد سليم الجندي،
و «حياة علي بن أبي طالب - ط»
لمحمد حبيب الله الشنقيطي،
و «علي و بنوه - ط»
لطه حسين‏

دو شنبه 23 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

شب اِحیاء
شب نوزدهم و بیست ویکم و بیست وسوم رمضان که در آن شبها بجهت احتمال شب قدر بودن احیاء دارند. یعنی تا صبح بیدار مانند و عبادت کنند.
شب نوزدهم و بیست ویکم و بیست وسوم ماه رمضان المبارک که زهاد ایران این شبها را در مبارکی طاق میدانند و زنده میدارند و عجب آنکه در شماره نیز طاق واقع شده. بقول اکثر فضلای امامیه لیلة القدر در میان این لیالی گم است.

دو شنبه 23 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

شب قدر
شب باارج
ارجمندترین شب از شبهای سال.
شبی که بهتر از هزار ماه است «لیلة القدر خیر من الف شهر» و دعا در آن مستجاب میشود و احتمال قوی آنکه در رمضان باشد یکی از شبهای نوزدهم و بیست ویکم و بیست وسوم (به اعتقاد شیعه). و شب بیست وهفتم (به اعتقاد اهل سنت)
گویند که در آن شب قرآن نازل گردید بحکم سورۀ قدر و آیۀ «اناانزلناه فی لیلةالقدر».
دربارۀ شب قدر و وقت و وجه تسمیۀ آن :
ابوالفتوح نویسد :
اما شب قدر در آن خلاف کردند که برای چه قدر خوانند بیشترینۀ ایشان گفتند یعنی : شب تقدیر است و فصل احکام و تقدیر قضا یا آنچه خواهد بودن در سال از آجال و ارزاق و اقسام همه در این شب کنند و گفتند قوله «فی لیلة مبارکة» هم این شب است
و روایت کرد ابوالضحی از عبدالله بن عباس که او گفت خدای تعالی حکمها در نیمۀ ماه شعبان فصل کند و در شب قدر به فرشتگان سپارد و برای آن مبارک خواند او را که در او خیرها بسیار است و برکت بسیار از آسمان فرود آید بر امت محمد (ص).
سعید جبیر گفت در این شب نامهای حجاج بنویسند از آنکه آن سال حج خواهند کرد چنانکه یکی زیاده نباشد و یکی نقصان نشود.

بعضی دیگر گفتند مراد به قدر عظمت است یعنی این سبب عظمت و بزرگواری است. ابوبکر وراق گفت برای آن این را شب قدر خوانند که هر بی قدری در این شب با قدر و منزلت شود چون طاعت کند و این شب را احیا کند.
و گفتند برای آنکه طاعت در این شب به نزدیک خدای تعالی قدر و منزلت تمام دارد.
سهل بن عبدالله گفت برای آنکه خدای تعالی در این شب فرشتگان با قدر و منزلت از آسمان فرو فرستد به زمین.
خلیل احمد گفت برای آنکه در این شب زمین به فرشتگان تنگ شود از بسیاری که فرود آیند. من قول العرب : قدرت علیه قدراً اذا ضیقت علیه. و منه قوله : و من قدر علیه رزقه.
در وقت شب قدر اختلاف کرده
اند بعضی از صحابه گفته اند که این شب فقط مختص به زمان پیغمبر است و چون وی برفت شب قدر نیز برداشته شد و بعضی دیگر گفتهاند تا به قیامت باشد و بعضی دیگر گفتهاند در جملۀ سال است اما جمهور علما برآنند که شب قدر در ماه رمضان باشد هر سال و آنکه در کدام یک از شبها باشد اختلاف کرده اند بعضی شب اول ماه رمضان باشد و حسن بصری گفت که شب هفدهم ماه رمضان است و در نزد اهل بیت (ع) و امام شافعی و ابوهریره آن است که شب قدر در دهۀ سوم ماه رمضان است و در اینکه کدام یک از شبهای دهۀ سوم است اختلاف کرده اند بدین قرار : شب بیست ویکم، شب بیست وسوم، شب بیست وپنجم، شب بیست وهفتم و شب بیست ونهم.

یک شنبه 22 تير 1393برچسب:الحَسن بن عليّ ع, :: :: نويسنده : علی

الحَسن بن عليّ
(3 - 50 ه.ق. 624 - 670 م.)
الحسن بن علي بن أبي طالب
الهاشمي القرشي،
أبو محمد :
خامس الخلفاء الراشدين و آخرهم،
و ثاني الأئمة الاثني عشر عند الإمامية
ولد في المدينة المنورة،
و أمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
و هو أكبر أولادها
و أولهم.
كان عاقلا حليما محبا للخير،
فصيحا من أحسن الناس منطقا و بديهة
حج‏ عشرين حجة ماشيا.
و قال أبو نعيم :
دخل أصبهان غازيا مجتازا إلى غزاة جرجان،
و معه عبد الله بن الزبير.
و بايعه أهل العراق بالخلافة
بعد مقتل أبيه سنة 40 ه.ق.
و أشاروا عليه بالمسير إلى الشام
لمحاربة معاوية بن أبي سفيان،
فأطاعهم
و زحف بمن معه.
و بلغ معاوية خبره،
فقصده بجيشه.
و تقارب الجيشان في موضع يقال له
«مسكن» بناحية من الأنبار،
فهال الحسن أن يقتتل المسلمون،
و لم يستشعر الثقة بمن معه،
فكتب إلى معاوية يشترط شروطا للصلح،
و رضي معاوية،
فخلع الحسن نفسه من الخلافة
و سلم الأمر لمعاوية
في بيت المقدس سنة 41 ه.ق.،
و سمي هذا العام «عام الجماعة»
لاجتماع كلمة المسلمين فيه.
و انصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام
إلى أن توفي مسموما (في قول بعضهم)
و مدة خلافته ستة أشهر و خمسة أيام.
و ولد له أحد عشر ابنا و بنت واحدة.
و إليه نسبة الحسنيين كافة
و كان نقش خاتمه :
«الله أكبر و به أستعين».

**********

ذكر بيعه الحسن بن على‏

و في هذه السنه
- اعنى سنه اربعين -
بويع للحسن بن على (ع) بالخلافة،
و قيل :
ان أول من بايعه «قيس بن سعد»،
قال له :
ابسط يدك ابايعك على كتاب الله عز و جل،
و سنه نبيه،
و قتال المحلين،
فقال له الحسن رضى الله عنه :
على كتاب الله و سنه نبيه،
فان ذلك ياتى من وراء كل شرط،
فبايعه
و سكت،
و بايعه الناس.
و حدثنى عبد الله بن احمد بن شبويه المروزى،
قال :
حدثنا ابى قال :
حدثنا سليمان، قال :
حدثنا عبد الله،
عن يونس،
عن الزهري،
قال :
جعل على (ع)
قيس بن سعد
على مقدمته من اهل العراق
الى قبل اذربيجان،
و على أرضها
و شرطه الخميس
الذى ابتدعه من العرب،

و كانوا اربعين ألفا،
بايعوا عليا (ع) على الموت،
و لم يزل «قيس» يدارى ذلك البعث
حتى قتل على (ع)،
و استخلف اهل العراق
الحسن بن على (ع)
على الخلافه،
و كان الحسن لا يرى القتال،
و لكنه يريد
ان يأخذ لنفسه ما استطاع من «معاويه»،
ثم
يدخل في الجماعه،
و عرف الحسن (ع)
ان قيس بن سعد لا يوافقه على رايه،
فنزعه
و امر «عبيد الله بن عباس»،
فلما علم عبد الله بن عباس
بالذي يريد الحسن (ع)
ان يأخذه لنفسه
كتب الى معاويه
يسأله الامان،
و يشترط لنفسه على الأموال التي أصابها،
فشرط ذلك له معاويه‏
و حدثنى موسى بن عبد الرحمن المسروقى،
قال :
حدثنا عثمان بن عبد الحميد
او ابن عبد الرحمن الحراني الخزاعي
ابو عبد الرحمن،
قال :
حدثنا اسماعيل بن راشد،
قال :
بايع الناس الحسن بن على (ع)
بالخلافة،
ثم
خرج بالناس
حتى نزل «المدائن»،
و بعث قيس بن سعد
على مقدمته
في اثنى عشر ألفا،
و اقبل معاويه في اهل الشام
حتى نزل «مسكين»،
فبينا الحسن في المدائن
إذ نادى مناد في العسكر :
الا ان قيس بن سعد قد قتل،
فانفروا،
فنفروا
و نهبوا سرادق الحسن (ع)
حتى نازعوه بساطا كان تحته،
و خرج الحسن (ع)
حتى نزل المقصورة البيضاء بالمدائن،
و كان عم «المختار بن ابى عبيد»
عاملا على المدائن،
و كان اسمه «سعد بن مسعود»،
فقال له المختار و هو غلام شاب :
هل لك في الغنى و الشرف ؟
قال :
و ما ذاك ؟
قال :
توثق الحسن (ع)،
و تستامن به الى معاويه،
فقال له سعد :
عليك لعنه الله،
اثب على ابن بنت رسول الله (ص) فاوثقه !
بئس الرجل أنت !
فلما راى الحسن (ع) تفرق الأمر عنه
بعث الى معاويه
يطلب الصلح،
و بعث معاويه اليه
«عبد الله بن عامر»
و «عبد الرحمن ابن سمره
بن حبيب بن عبد شمس»،
فقدما على الحسن (ع) بالمدائن،
فأعطياه ما اراد،
و صالحاه على
ان يأخذ
من بيت مال الكوفه
خمسه آلاف الف
في أشياء اشترطها
ثم
قام الحسن (ع) في اهل العراق
فقال :
يا اهل العراق،
انه سخى بنفسي عنكم ثلاث :
قتلكم ابى،
و طعنكم إياي،
و انتهابكم متاعي‏
و دخل الناس في طاعه معاويه،
و دخل معاويه الكوفه،
فبايعه الناس
قال زياد بن عبد الله ،
عن عوانه،
و ذكر نحو حديث المسروقى،
عن عثمان بن عبد الرحمن هذا،
و زاد فيه :
و كتب الحسن الى معاويه في الصلح،
و طلب الامان،
و قال الحسن
للحسين و لعبد الله بن جعفر :
انى قد كتبت الى معاويه في الصلح و طلب الامان،
فقال له الحسين :
نشدتك الله ان تصدق احدوثه معاويه،
و تكذب احدوثه على !
فقال له الحسن :
اسكت،
فانا اعلم بالأمر منك
فلما انتهى كتاب الحسن بن على (ع)
الى معاويه،
ارسل معاويه
عبد الله بن عامر و عبد الرحمن بن سمره،
فقدما المدائن،
و أعطيا الحسن (ع) ما اراد،
فكتب الحسن (ع)
الى قيس بن سعد
و هو على مقدمته
في اثنى عشر ألفا
يأمره بالدخول في طاعه معاويه،
فقام قيس بن سعد في الناس فقال :
يا ايها الناس،
اختاروا الدخول في طاعه امام ضلاله،
او القتال مع غير امام،
قالوا :
لا،
بل نختار ان ندخل في طاعه امام ضلاله.
فبايعوا لمعاوية،
و انصرف عنهم قيس بن سعد،
و قد كان صالح الحسن (ع)، معاويه
على ان
جعل له
ما في بيت ماله
و خراج دارا بجرد على
الا يشتم على
و هو يسمع
فاخذ ما في بيت ماله بالكوفه،
و كان فيه خمسه آلاف الف
و حج بالناس في هذه السنه
المغيره بن شعبه
حدثنى موسى بن عبد الرحمن،
قال :
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الخزاعي
ابو عبد الرحمن،
قال :
أخبرنا اسماعيل بن راشد
قال :
لما حضر الموسم
- يعنى في العام الذى قتل فيه على (ع) -
كتب المغيره بن شعبه كتابا افتعله على لسان معاويه،
فأقام للناس الحج سنه اربعين،
و يقال :
انه عرف يوم الترويه،
و نحر يوم عرفه،
خوفا ان يفطن بمكانه
و قد قيل :
انه انما فعل ذلك المغيره
لأنه بلغه
ان «عتبة بن ابى سفيان»
مصبحه واليا على‏ الموسم،
فعجل الحج من اجل ذلك.
و في هذه السنه
بويع لمعاوية بالخلافة بايلياء،
حدثنى بذلك موسى بن عبد الرحمن،
قال :
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن،
قال :
أخبرنا اسماعيل ابن راشد
- و كان قبل يدعى بالشام أميرا -
و حدثت عن ابى مسهر،
عن سعيد بن عبد العزيز،
قال :
كان على (ع) يدعى بالعراق امير المؤمنين،
و كان معاويه يدعى بالشام : الأمير،
فلما قتل على (ع)
دعى معاويه : امير المؤمنين‏

ای علوی ذات و خدایی صفات
صدرنشین همۀ کائنات

سیّد سالار شباب بهشت
دست قضا و قلم سرنوشت

زادۀ طوبی و بهشت برین
نور خدا در ظلمات زمین

نور دل و دیدۀ ختمی مآب
 سایه
ای از پرتو تو آفتاب

علّت غائی همه ممکنات
عمر ابد داده به آب حیات

پاکترین گوهر نسل بشر
از همه خوبان جهان خوبتر

جدّ تو پیغمبر نوع بشر
جنّ و مَلَک بر قدمش سوده سر

صاحب عنوان بشیر و نذیر
بر فلک وحی سراج منیر

آینۀ پاک که نور خدا
تابد از این آینه بر ما سوا

باب تو سرسلسلۀ اولیا ست
چشم پر از نور خدا مرتضی ست

مادر تو دخت پیمبر بود
آیه­
ای از سورۀ کوثر بود

پرده نشین حرم کبریا
فاطمه آن زهرۀ زهرای ما

عاشق کل حضرت سلطان عشق
 خون خدا شاه شهیدان عشق

با تو ز یک گوهر و یک مادر ست
ظلّ خدائی تواش بر سر ست

آینۀ ذات محمّد نما
حُسن خدائی حسن مجتبی

نام حسن روی حسن خو حسن
نور خدا چارمی پنج تن

آیۀ تطهیر به شأن شما ست
حُکم شما امر اولی الامر ما ست

سینۀ سینای شما طور وحی
نور شما شاخه­
ای از نور وحی

در رمضان ماه نشاط و سرور
ماه دعا ماه خدا ماه نور

نورفشان شد ز دو سو آسمان
در دو افق تافت دو خورشید جان

وحی خدا از افق ایزدی
نور حسن از افق احمدی

مُشک و گلابی به هم آمیختند
در قدح اهل ولا ریختند

ای رمضان از تو شرف یافته
نور تو بر جبهۀ او تافته

نیمۀ ماه رمضان عزیز
گیسوی مُشکین تو شد مشک بیز

نور خدا تافت در آن روی ماه
خاصّه از آن چشم درشت سیاه

سرخی گل عکس گل روی تو ست
ظلمت شب سایۀ گیسوی تو ست

روز که خورشید درخشان صبح
سر زند از چاک گریبان صبح

سرخی آن نور و پگاه سپید
روی افق نقش تو آید پدید

ای رخ تو در رمضان بدر ما
هر سر موی تو شب قدر ما

دیده که بی نور تو شد کور به
سر که به پای تو نه، در گور به

بعد علی شاخص عترت تویی
وارث میراث نبوت تویی

مصلحت ملّت اسلام و دین
کرد تو را گوشۀ عزلت نشین

هیچ گذشتی چو گذشت تو نیست 
 آنکه ز شاهی بکشد دست کیست ؟

صبر هم از صبر تو بی تاب شد
 کوزه شد و زهر شد و آب شد

بعد شهادت نکشید از تو دست
تیر شد و بر تن پاکت نشست

سبزه برآمد ز گلستان دین
تا رخ تو سبز شد از زهر کین

ریشۀ دین گشت همایون درخت
تا ز تو خورد آن جگر لخت لخت

ملّت اسلام که پاینده باد
مشعل توحید که تابنده باد

هر دو رهین خدمات تواَند
شکر گزارندۀ ذات تواَند

تا ابد ای خسرو والا مقام
بر تو و بر دین محمّد سلام

کلک «ریاضی» که گهر ریز شد
زآن نظر مرحمت آمیز شد

***

سیّد محمّد علی ریاضی یزدی
رحمة الله علیه

با غم عشق تو تا یار، دل زار من ست
بهتر از خلد برین گوشۀ بیت الحزن ست

نه غم حور و نه اندیشۀ جنّت دارم
از زمانی که مرا بر سر کویت وطن ست

قصۀ عشق من و حسن تو ای مایۀ ناز
نُقل هر مجلس و زینت ده هر انجمن ست

بعد از این یاد کس از لیلی و مجنون نکند
حُسن اگر حُسن تو و عشق اگر عشق من ست

من نه تنها که تولّای تو از روز ازل
جامۀ
دوخته بر قامت هر مرد و زن ست

تویی آن یوسف ثانی که ز یک جلوۀ حُسن
محو دیدار تو صد یوسف گل پیرهن ست

از پی دیدن رخسار تو موسای کلیم
سالها بر سر کویت به عصا تکیه زن ست

آدم و نوح و سلیمان و مسیحا و خلیل
همه را مِهرِ ولای تو به گردن رسن ست

خلق گویند بگو دلبر و معشوق تو کیست ؟
که تو را در غم او این همه رنج و محن ست

گو که این مِهر درخشان ز کدامین فلک ست ؟
گو که این سرو خرامان ز کدامین چمن ست ؟

چه بگویم که نم از یمّ نتوان وصف کند
دُرّه را ذرّه نداند چه بها و ثمن ست ؟

به مدیحش نتوان گفت که آن ماه جبین
سرو سیمین بدن و خسرو شیرین سخن ست

لیک آنــقدر توان گفت که آن شاه زمان
سبب خلقت و ایجاد زمین و زمن ست

ثمر باغ رسالت گهر بحر وجود
والی مُلک ولایت ولی مؤتمن ست

اوّلین سبط و دویم حجّت و سیم سالار
چارمین عصمت حقّ و یکی از پنج تن ست

آن شهنشاه فلک قدر که از خلقت او
بر همه خلق جهان منّتی از ذوالمنن ست

نام نامیش حسن، خلق گرامیش حسن
پای تا فرق حسن بلکه حسن در حسن ست

رو حسن، موی حسن، بوی حسن، خوی حسن
یک جهان جوهرِ حُسن ست که در یک بدن ست

«ذاکر» از مدح همه خلق فرو بسته زبان
لیک در مدح حسن طوطی شکر شکن ست

شنبه 21 تير 1393برچسب:أُملي, :: :: نويسنده : علی

وَ أُمْلي لَهُمْ  إِنَّ كَيْدي مَتين‏ٌ

(أملي)
مضارع
مرفوع
و علامة الرفع الضمّة المقدّر على الياء،
و الفاعل أنا

اِملاء :
پُر کردن
زکام رسانیدن
کمان را سخت کشیدن
برخورداری دادن
زمان دادن
مهلت دادن

شنبه 21 تير 1393برچسب:ذَرني , :: :: نويسنده : علی

ذَرني

وَذر
(ع مص)
- بُریدن. قطع کردن.
-
نشتر فروبردن به جراحت.
- گذاشتن و ترک کردن.



آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 1017
بازدید دیروز : 120
بازدید هفته : 1017
بازدید ماه : 13270
بازدید کل : 207313
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content