یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
شنبه 2 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

عَبْدُ الْوَاحِدِ الْآمِدِيُّ (رحمه الله)
[وفات 550 ه.ق]
فِي الْغُرَرِ
[صفحۀ 305 شمارۀ 6967]،
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين (ع) :

عَبْدُ الشَّهْوَةِ أَسِيرٌ لَا يَنْفَكُّ أَسْرُهُ.


لایَـنـفَـکّ .
[ ی َ ف َک ک ]
(ع ص مرکب)
(از: لا + ینفک)
جدانشدنی .
ممتنعُ الإنفکاک .
جدائی ناپذیر.
لازم .
لازم غیرمفارق :
و دانایان و حکما و مورّخان حضرت أعلی را
جزو لاینفکّـند.
(رشیدی).
- عضو لاینفکّ :
عضو جدانشدنی .
- جزء لاینفکّ :
جزء جدائی ناپذیر.
- عضو لاینفکِّ چیزی بودن :
لازم غیرمفارق آن بودن .
[لغت نامۀ مرحوم دهخدا]

شنبه 2 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

إحتجاج زينب بنت عليّ بن أبي طالب(ع)

... فَقَامَتْ «زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ
أُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»
وَ قَالَتْ:
الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
وَ صَلَّى اللهُ عَلَى جَدِّي سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ
صَدَقَ اللهُ سُبْحَانَهُ كَذَلِكَ يَقُولُ:
ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى‏
أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ
وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ
أَ ظَنَنْتَ يَا يَزِيدُ
حِينَ أَخَذْتَ عَلَيْنَا أَقْطَارَ الْأَرْضِ
وَ ضَيَّقْتَ عَلَيْنَا آفَاقَ السَّمَاءِ
فَأَصْبَحْنَا لَكَ فِي إِسَارٍ
نُسَاقُ إِلَيْكَ سَوْقاً فِي قِطَارٍ
وَ أَنْتَ عَلَيْنَا ذُو اقْتِدَارٍ
أَنَّ بِنَا مِنَ اللهِ هَوَاناً
وَ عَلَيْكَ مِنْهُ كَرَامَةً وَ امْتِنَاناً
وَ أَنَّ ذَلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ وَ جَلَالَةِ قَدْرِكَ
فَشَمَخْتَ بِأَنْفِكَ
وَ نَظَرْتَ فِي عِطْفٍ تَضْرِبُ أَصْدَرَيْكَ فَرِحاً
وَ تَنْفُضُ مِدْرَوَيْكَ مَرِحاً
حِينَ رَأَيْتَ الدُّنْيَا لَكَ مُسْتَوْسِقَةً
وَ الْأُمُورَ لَدَيْكَ مُتَّسِقَةً
وَ حِينَ صَفِيَ لَكَ مُلْكُنَا
وَ خَلَصَ لَكَ سُلْطَانُنَا
فَمَهْلًا مَهْلًا
لَا تَطِشْ جَهْلًا
أَ نَسِيتَ قَوْلَ اللهِ:
وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ
إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً
وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
أَ مِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ
تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَ سَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللهِ سَبَايَا
قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ
وَ أَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ
يَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ
وَ يَسْتَشْرِفُهُنَّ أَهْلُ الْمَنَاقِلِ
وَ يَبْرُزْنَ لِأَهْلِ الْمَنَاهِلِ
وَ يَتَصَفَّحُ وُجُوهَهُنَّ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ وَ الْغَائِبُ وَ الشَّهِيدُ وَ الشَّرِيفُ وَ الْوَضِيعُ وَ الدَّنِيُّ وَ الرَّفِيعُ
لَيْسَ مَعَهُنَّ مِنْ رِجَالِهِنَّ وَلِيٌّ
وَ لَا مِنْ حُمَاتِهِنَّ حَمِيمٌ
عُتُوّاً مِنْكَ عَلَى اللهِ
وَ جُحُوداً لِرَسُولِ اللهِ
وَ دَفْعاً لِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ
وَ لَا غَرْوَ مِنْكَ
وَ لَا عَجَبَ مِنْ فِعْلِكَ
وَ أَنَّى يُرْتَجَى مُرَاقَبَةُ مَنْ لَفَظَ فُوهُ أَكْبَادَ الشُّهَدَاءِ
وَ نَبَتَ لَحْمُهُ بِدِمَاءِ السُّعَدَاءِ
وَ نَصَبَ الْحَرْبَ لِسَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ
وَ جَمَعَ الْأَحْزَابَ
وَ شَهَرَ الْحِرَابَ
وَ هَزَّ السُّيُوفَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ (ص)
أَشَدُّ الْعَرَبِ لِلهِ جُحُوداً
وَ أَنْكَرُهُمْ لَهُ رَسُولًا
وَ أَظْهَرُهُمْ لَهُ عُدْوَاناً
وَ أَعْتَاهُمْ عَلَى الرَّبِّ كُفْراً وَ طُغْيَاناً
أَلَا إِنَّهَا نَتِيجَةُ خِلَالِ الْكُفْرِ
وَ ضَبٌّ يُجَرْجِرُ فِي الصَّدْرِ لِقَتْلَى يَوْمِ بَدْرٍ
فَلَا يَسْتَبْطِئُ فِي بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
مَنْ كَانَ نَظَرُهُ إِلَيْنَا شَنَفاً وَ شَنْآناً وَ أَحَناً وَ ضَغَناً
يُظْهِرُ كُفْرَهُ بِرَسُولِهِ
وَ يُفْصِحُ ذَلِكَ بِلِسَانِهِ
وَ هُوَ يَقُولُ فَرِحاً بِقَتْلِ وُلْدِهِ
وَ سَبْيِ ذُرِّيَّتِهِ
غَيْرَ مُتَحَوِّبٍ
وَ لَا مُسْتَعْظِمٍ

لَأَهَلُّوا وَ اسْتَهَلُّوا فَرَحاً
وَ لَقَالُوا يَا يَزِيدُ لَا تُشَلَ‏

مُنْتَحِياً عَلَى ثَنَايَا أَبِي عَبْدِ اللهِ وَ كَانَ مُقَبَّلَ رَسُولِ اللهِ (ص) يَنْكُتُهَا بِمِخْصَرَتِهِ قَدِ الْتَمَعَ السُّرُورُ بِوَجْهِهِ لَعَمْرِي لَقَدْ نَكَأْتَ الْقُرْحَةَ وَ اسْتَأْصَلْتَ الشَّافَةَ بِإِرَاقَتِكَ دَمَ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ ابْنِ يَعْسُوبِ الْعَرَبِ وَ شَمْسِ آلِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هَتَفْتَ بِأَشْيَاخِكَ وَ تَقَرَّبْتَ بِدَمِهِ إِلَى الْكَفَرَةِ مِنْ أَسْلَافِكِ
ثُمَّ صَرَخْتَ بِنِدَائِكَ
وَ لَعَمْرِي
قَدْ نَادَيْتَهُمْ لَوْ شَهِدُوكَ
وَ وَشِيكاً تَشْهَدُهُمْ وَ يَشْهَدُوكَ
وَ لَتَوَدُّ يَمِينُكَ كَمَا زَعَمْتَ شُلَّتْ بِكَ عَنْ مِرْفَقِهَا
وَ أَحْبَبْتَ أُمَّكَ لَمْ تَحْمِلْكَ
وَ أَبَاكَ لَمْ يَلِدْكَ
حِينَ تَصِيرُ إِلَى سَخَطِ اللهِ وَ مُخَاصِمُكَ وَ مُخَاصِمُ أَبِيكَ رَسُولُ اللهِ (ص)
اللَّهُمَّ خُذْ بِحَقِّنَا
وَ انْتَقِمْ مِنْ ظَالِمِنَا
وَ أَحْلِلْ غَضَبَكَ بِمَنْ سَفَكَ دِمَاءَنَا
وَ نَقَصَ ذِمَامَنَا
وَ قَتَلَ حُمَاتَنَا
وَ هَتَكَ عَنَّا سُدُولَنَا
وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ
وَ مَا فَرَيْتَ إِلَّا جِلْدَكَ
وَ مَا جَزَزْتَ إِلَّا لَحْمَكَ
وَ سَتَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
بِمَا تَحَمَّلْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ
وَ انْتَهَكْتَ مِنْ حُرْمَتِهِ
وَ سَفَكْتَ مِنْ دِمَاءِ عِتْرَتِهِ وَ لُحْمَتِهِ
حَيْثُ يَجْمَعُ بِهِ شَمْلَهُمْ
وَ يَلُمُّ بِهِ شَعَثَهُمْ
وَ يَنْتَقِمُ مِنْ ظَالِمِهِمْ
وَ يَأْخُذُ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ أَعْدَائِهِمْ
وَ لَا يَسْتَفِزَّنَّكَ الْفَرَحُ بِقَتْلِهِ
وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً
بَلْ أَحْياءٌ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَ حَسْبُكَ بِاللهِ وَلِيّاً وَ حَاكِماً
وَ بِرَسُولِ اللهِ خَصِيماً
وَ بِجَبْرَئِيلَ ظَهِيراً
وَ سَيَعْلَمُ مَنْ بَوَّأَكَ وَ مَكَّنَكَ مِنْ رِقَابِ الْمُسْلِمِينَ
أَنْ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا
وَ أَنَّكُمْ شَرٌّ مَكاناً
وَ أَضَلُّ سَبِيلًا
وَ مَا اسْتِصْغَارِي قَدْرَكَ
وَ لَا اسْتِعْظَامِي تَقْرِيعَكَ
تَوَهُّماً لِانْتِجَاعِ الْخِطَابِ فِيكَ
بَعْدَ أَنْ تَرَكْتَ عُيُونَ الْمُسْلِمِينَ بِهِ عَبْرَى
وَ صُدُورَهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ حَرَّى
فَتِلْكَ قُلُوبٌ قَاسِيَةٌ
وَ نُفُوسٌ طَاغِيَةٌ
وَ أَجْسَامٌ مَحْشُوَّةٌ بِسَخَطِ اللهِ وَ لَعْنَةِ الرَّسُولِ
قَدْ عَشَّشَ فِيهِ الشَّيْطَانُ وَ فَرَّخَ
وَ مَنْ هُنَاكَ مِثْلُكَ مَا دَرَجَ وَ نَهَضَ
فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ
لِقَتْلِ الْأَتْقِيَاءِ
وَ أَسْبَاطِ الْأَنْبِيَاءِ
وَ سَلِيلِ الْأَوْصِيَاءِ
بِأَيْدِي الطُّلَقَاءِ الْخَبِيثَةِ
وَ نَسْلِ الْعَهَرَة الْفَجَرَةِ
تَنْطِفُ أَكُفُّهُمْ مِنْ دِمَائِنَا
وَ تَتَحَلَّبُ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ لُحُومِنَا
وَ لِلْجُثَثِ الزَّاكِيَةِ
عَلَى الْجُبُوبِ الضَّاحِيَةِ
تَنْتَابُهَا الْعَوَاسِلُ
وَ تُعَفِّرُهَا الْفَرَاعِلُ
فَلَئِنِ اتَّخَذْتَنَا مَغْنَماً
لَتَتَّخِذُنَا وَشِيكاً مَغْرَماً
حِينَ لَا تَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ
وَ مَا اللهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
وَ إِلَى اللهِ الْمُشْتَكَى وَ الْمُعَوَّلُ
وَ إِلَيْهِ الْمَلْجَأُ وَ الْمُؤَمَّلُ
ثُمَّ كِدْ كَيْدَكَ
وَ اجْهَدْ جُهْدَكَ
فَوَ الَّذِي شَرَّفَنَا بِالْوَحْيِ وَ الْكِتَابِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الِانْتِجَابِ
لَا تُدْرِكُ أَمَدَنَا
وَ لَا تَبْلُغُ غَايَتَنَا
وَ لَا تَمْحُو ذِكْرَنَا
وَ لَا تَرْحَضُ عَنْكَ عَارُنَا
وَ هَلْ رَأْيُكَ إِلَّا فَنَدٌ
وَ أَيَّامُكَ إِلَّا عَدَدٌ
وَ جَمْعُكَ إِلَّا بَدَدٌ
يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي
أَلَا لُعِنَ الظَّالِمُ الْعَادِي
وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي حَكَمَ لِأَوْلِيَائِهِ بِالسَّعَادَةِ
وَ خَتَمَ لِأَوْصِيَائِهِ بِبُلُوغِ الْإِرَادَةِ
نَقَلَهُمْ إِلَى الرَّحْمَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الْمَغْفِرَةِ
وَ لَمْ يَشْقَ بِهِمْ غَيْرُكَ
وَ لَا ابْتَلَى بِهِمْ سِوَاكَ
وَ نَسْأَلُهُ أَنْ يُكْمِلَ لَهُمُ الْأَجْرَ
وَ يُجْزِلَ لَهُمُ الثَّوَابَ وَ الذُّخْرَ
وَ نَسْأَلُهُ حُسْنَ الْخِلَافَةِ
وَ جَمِيلَ الْإِنَابَةِ
إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ ...

جمعه 1 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ز ل ل

ذ ل ل

ض ل ل

ظ ل ل

زَلَّة یا زَلَّت :
لغزش و لغزیدن ... که عبارت است از
کار ناپسندیده
و این لفظ را به طریقِ أدب إستعمال کنند،
چنانکه زَلَّتِ أنبیاء(ع)...

ذِلَّة یا ذِلَّت :
خوار شدن و خواری ...

ضِلَّة :
گمراهی.

ظِلّ :
سایه.

پنج شنبه 30 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

به حضرت «زینب» سلام الله علیها میـگویند
«عَـقـیـلـۀ بني هاشم»
به «زنِ کریمۀ مُخَدَّرۀ گرامیِ قبیله» میگویند «عقیلة»
و مُخَدّرَة یعنی
زن باحجاب و پرده نشین و پاکدامن و باشرم و حیا.

پنج شنبه 30 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابن عباس .
عبدالله بن عباس
بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ،
مکنی به ابوالعباس .
مولد او مکۀ مکرمه ،
به شعب ابی طالب ،
آنگاه که مسلمین و بنی هاشم بدانجا محصور بودند
(سه سال پیش از هجرت).
مادرش لبابه بنت حارث
و حارث پسرعم رسول اکرم صلوات الله علیه است
و با اینکه هنگام رحلت آن حضرت کودکی سیزده ساله بود
احادیث بسیار بدو نسبت کنند.
او به سال ٢٧ ه.ق
با عبدالله بن ابی سرح
به غزای افریقیه شد
و در زمان خلافت امیرالمؤمنین علی علیه السلام
با آن حضرت به عراق رفت
و در جنگ صفین حاضر بود
و سپس حکومت بصره به وی مفوض گردید
و پیش از شهادت علی علیه السلام
از عراق به طائف هجرت کرد
و تا زمان مرگ (٦٨ ه.ق) بدانجا ببود.
خلفای عباسی از نسل او باشند،
و نیز گفته اند
ابن عباس به سال ٤٩ ه.ق
با ابوایوب انصاری
به معیت یزید بن معاویه
به غزای روم رفت
و او اکبر اولاد پدرخویش بوده
و عبیدالله و فضل و قثم و معبد
برادران او باشند.
و چون ابن عباس مطلق گویند منصرف به عبدالله باشد.
و کتاب تفسیری نیز به عبدالله بن عباس نسبت کنند.

چهار شنبه 29 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

رفعوا رأس الحسين الى جانب الصومعة

... قال :
فلما جن الليل
رفعوا رأس الحسين الى جانب الصومعة.
فلما عسعس الليل
سمع الراهب دوياً كدوي الرعد وتسبيحاً وتقديساً،
واستأنس من انوار ساطعة.
فاطلع الراهب رأسه من الصومعة
فنظر الى رأس الحسين
واذا هو يسطع نوراً الى عنان السماء.
ونظر الى باب قد فتح من السماء
والملائكة ينـزلون كتائبا کتائبا
ويقولون:
السلام عليك يا ابن رسول الله
السلام عليك يا ابا عبد الله.
فجزع الراهب جزعاً شديداً.
فلما اصبحوا هموا بالرحيل.
فاشرف الراهب عليهم
و نادى:
من زعيم القوم؟
فقالوا :
خولي بن يزيد
و قال الراهب :
وما الذي معكم؟
قالوا :
رأس خارجي
خرج بأرض العراق
قتله عبيد الله بن زياد.
قال الراهب :
ما اسمه؟
قالوا :
الحسين بن علي بن ابي طالب،
وامه فاطمة الزهراء، وجده المصطفی
فقال الراهب :
تباً لكم و لما جئتم في طاعته
لقد صدقت الاخبار في قولها
انه اذا قتل هذا الرجل
تمطر السماء دماً
ولا يكون هذا الا بقتل نبي او وصي نبي.
ثم قال :
أرید أن تدفعوا إلی هذا الرأس ساعة واحدة
و ارده علیکم
فقال خولي :
ما کنت بالذي اکشفه إلا عند یزید
و أخذ منه الجائزة.
فقال الراهب :
و کم جائزتک؟
فقال :
بدرة فیها عشرة آلاف درهم.
فقال الراهب :
انا اعطیک البدرة
فقال :
احضرها
فاحضرها الراهب
و دفعها الیهم
فدفعوا له الرأس
و هو علی القناة
فاخذه الراهب
وجعل يقبله ويبكي و يقول :
يعز والله علي ابا عبد الله
ان لا اواسيك بنفسي
و لکن یا أباعبدالله
اذا لقيت جدك رسول الله
فاشهد لي
أني أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شریک له
و أشهد أن محمّدا رسول الله
و أشهد أن علیّا ولي الله 
و دفع الرأس اليهم
فجعلوا يقتسمون الدراهم
واذا هي بايديهم خزف
مكتوب عليها :
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
فقال خولي لاصحابه :
اکتموا هذا الخبر
یا ویلکم عن الخزي بین الناس.

***

در کتاب «مقتلُ الحسین»
مشهور به «مقتل أبي مِخنَف»
(قرن 2 هجري قمري)
در صفحۀ 189

چهار شنبه 29 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

زِيَاد بن أَبِيه پدر عبیدالله بن زیاد

زِيَاد بن أَبِيه
(1 - 53 ه.ق 622 - 673 م)
زياد بن أبيه :
أمير،
من الدهاة،
القادة الفاتحين،
الولاة.
من أهل الطائف.
اختلفوا في اسم أبيه،
فقيل عبيد الثقفي
و قيل أبو سفيان.
ولدته أمه سمية
(جارية الحارث بن كلدة الثقفي)
في الطائف،
و تبناه عبيد الثقفي
(مولى الحارث بن كلدة)
و أدرك النبي صلّى الله عليه و سلم
و لم يره،
و أسلم في عهد أبي بكر.
و كان كاتبا للمغيرة بن شعبة،
ثم لأبي موسى الأشعري
أيام إمرته على البصرة.
ثم ولاه عليّ بن أبي طالب إمرة فارس.
و لما توفي عليّ
امتنع زياد على معاوية،
و تحصن في قلاع فارس.
و تبين لمعاوية
أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان)
فكتب إليه بذلك،
فقدم زياد عليه،
و ألحقه معاوية بنسبه
سنة 44 ه.ق
فكان عضده الأقوى.
و ولاه البصرة و الكوفة و سائر العراق،
فلم يزل في ولايته إلى أن توفي.
قال الشعبي :
ما رأيت أحدا أخطب من زياد.
و قال قبيصة بن جابر :
ما رأيت أخصب ناديا
و لا أكرم مجلسا
و لا أشبه سريرة بعلانية من زياد.
و قال الأصمعي :
أول من ضرب الدنانير و الدراهم
و نقش عليها اسم «الله»
و محا عنها اسم الروم و نقوشهم زياد.
و قال العتبي :
إن زيادا
أول من ابتدع ترك السلام على القادم بحضرة السلطان.
و قال الشعبي :
أول من جمع له
العراقان و خراسان و سجستان و البحران و عمان، زياد.
و هو أول من عرّف العرفاء
و رتب النقباء
و ربع الأرباع
بالكوفة و البصرة،
و أول من جلس الناس
بين يديه
على الكراسي
من أمراء العرب،
و أول من اتخذ العسس و الحرس في الإسلام،
و أول وال
سارت الرجال بين يديه تحمل الحراب و العمد،
كما كانت تفعل الحراب و العمد،
كما كانت تفعل الأعاجم.
و قال الأصمعي :
الدهاة أربعة :
معاوية للروية،
و عمرو بن العاص للبديهة،
و المغيرة ابن شعبة للمعضلة،
و زياد لكل كبيرة و صغيرة.
و قال ابن حزم في «الفصل» :
امتنع زياد
و هو قفعة القاع،
لا عشيرة له و لا نسب و لا سابقة و لا قدم،
فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة
و حتى أرضاه و ولاه.
أخباره كثيرة،
و له أقوال سائرة.
مات و لم يخلف غير ألف دينار.
و قيل في وصفه :
كان في عينه اليمنى انكسار،
أبيض اللحية مخروطها،
عليه قميص ربما رقعه.
و رثاه بعد موته كثير من الشعراء،
منهم مسكين الدارميّ.
و لهشام بن محمد الكلبي كتاب «أخبار زياد بن أبيه»
و مثله لأبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي،
و مثله أيضا للجلودي.

الأعلام زِرِکليّ
ج 3 ص 53

سه شنبه 28 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

إنّ «أميرالمؤمنين» ولّاني «الكوفة»

تاریخ الطّبريّ (قرن 4 ه.ق) ج 5 ص 358

و صعد «عبيد الله» منبر «البصرة»
فحمد الله و اثنى عليه
ثم قال :
اما بعد،
فو الله ما تقرن بي الصعبه،
و لا يقعقع لي بالشنان،
و انى لنكل لمن عاداني،
و سم لمن حاربني،
انصف القاره من راماها
يا اهل «البصرة»،
ان «امير المؤمنين» ولانى «الكوفة»
و انا غاد إليها الغداة،
و قد استخلفت عليكم «عثمان بن زياد بن ابى سفيان»،
و إياكم و الخلاف و الارجاف،
فو الذى لا اله غيره
لئن بلغنى عن رجل منكم خلاف
لاقتلنه و عريفه و وليه،
و لاخذن الأدنى بالأقصى
حتى تستمعوا لي،
و لا يكون فيكم مخالف و لا مشاق،
انا «ابن زياد»،
اشبهته من بين من وطي‏ء الحصى
و لم ينتزعنى شبه خال و لا ابن عم.
ثم خرج من «البصرة»
و استخلف أخاه «عثمان بن زياد» ...

***

ترجمۀ تاریخ الطّبريّ ج 7 ص 2930
ترجمۀ مرحوم پاینده

... آنگاه به منبر «بصره» رفت و حمد خدا گفت و ثناى او كرد و گفت : «اما بعد : به خدا مرا از سختى باك نيست و بيدى نيستم كه از باد بلرزم، دشمن را میـكوبم و هماورد را نابود میـكنم.
«اى مردم بصره! «امير مؤمنان» مرا ولايتدار «كوفه» كرده و من فردا صبح آنجا میـروم. «عثمان بن زياد بن ابى سفيان» را بر شما جانشين كرده‏ ام از مخالفت و شايعه سازى بپرهيزيد، قسم به آن كس كه خدايى جز او نيست اگر بشنوم كسى سر مخالفت‏ دارد او را و سردسته‏ اش را و دوستش را میـكشم، نزديك را به گناه دور میـگيرم تا مطيع من شويد و ميان شما مخالف و منازعه‏ گر نماند. من پسر «زياد»م و به او بيشتر از همه همانندم كه شباهت دايى و عموزاده مرا از او جدا نكرده.» گويد: آنگاه از «بصره» برون شد و برادرش «عثمان بن زياد» را جانشين كرد و رو سوى «كوفه» نهاد ...

دو شنبه 27 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

حسین . [ ح ُ س َ ] (اِخ) ابن عليّ بن أبیطالب هاشمي قرشي مکنّی به أبوعبدالله إمام سوم شیعۀ إثناعشریة و پنجمین تن از أصحاب کساء. وی در مدینة به سال چهارم هجرت در سوم شعبان از فاطمة دختر پیغمبر(ص) متولّد گردید و دومین پسر وی بود. دشمنی شدید میان بني أمیة و بني هاشم پس از قتل وی پایدار گشت و منتهی به إنقراض أمویان شد. زیرا که چون معاویة پسر خویش یزید را به ولایت عهد منصوب کرد حسین این أمر را خلاف دستورات إسلام تشخیص داد و پس از مرگ معاویة و جانشینی یزید، با وی بیعت نکرد و با گروهی از یارانش از مدینة به مکّة شد و چند ماه بماند. پس همکاران پدرش از کوفة وی را دعوت به قیام به خلافت کردند و خود را با لشکری آمادۀ یاری او در سرنگون ساختن أمویان إعلام کردند. پس حسین نخست پسر عمّ خویش «مسلم بن عقیل» را برای گرفتن بیعت پیشاپیش خود به کوفة فرستاد و خود با زنان و کودکان و نزدیک هشتاد تن از یاران به دنبال وی به طرف عِراق حرکت کرد. أمّا یزید چون از حرکت حسین آگاه شد «ابن زیاد» را از بصرة با لشکری به طرف کوفة فرستاد و او کوفة را گرفته و مسلم را به تفصیلی که در کلمۀ «مسلم» میآید بکشت و سپس لشکری به جلوگیری از حسین فرستاد این لشکر با سرداری عمر بن سعد در زمینی که بعداً بنام حائر و کربلا و غاضریة معروف شد، راه بر حسین بگرفتند و پس از زد و خوردها، حسین و حدود هفتادودو تن از یارانش را کشتند، و این در روز جمعۀ دهم محرّم سال ٦١ هجرت بود و سپس بازماندگان وی را أسیر کرده با سرِ او به شام نزد یزید فرستادند و یزید پس از چندی دستور داد زنان و کودکانِ أسیر را به مدینة بازگردانیده و سر حسین را دفن کردند. مدفن سر حسین را برخی در شهر دمشق و برخی در قاهرة و برخی در کربلا همراه جسد او نوشته اند و تا کنون چندین مرقد و زیارتگاه در آن أماکن به نام وی شهرت دارد. فرزندان وی را سادات حسیني نامند، چنانکه سیّدان منسوب به برادرش حسن را سادات حسني نامند. در أدبیّات شیعي وی را به لقب شهید و سیّد الشهداء و خامس آل عبا و شبیر و سیّد شباب أهل الجنّة خوانده اند. حسین بن عليّ در أدبیّات قدیم فارسی نمونۀ شجاعت و پایداری و نشانۀ مظلومیّت و بردباری و ایستادگی در برابر ظلم است.

از کلمات آن حضرت است :
«النّاس عبید الدّنیا و الدّین لعق علی ألسنتهم .»
شیخ حسین ضیائی اشعاری منسوب به حسین بن علی را جمع کرده ، و خیابانی در دیوان المعصومین آنهارا چاپ کرده است . کتب زیر دربارۀ زندگانی حسین (ع) نگاشته شده است :
«ابوالشهداء الحسین بن علی» از عباس محمود عقاد. و «حسین بن علی» از عمر ابوالنصر و «الحسین علیه السلام  از علی جلال حسینی . و پیش از ایشان «ماربین» فیلسوف آلمانی کتابی بنام «السیاسة الاسلامیة» در گزارش تفصیلی داستان شهادت سیدالشهداء حسین نگاشته که بزبانهای دیگر و از جمله عربی و فارسی ترجمه شده است . برای احوال وی تاریخ طبری و تاریخ ابن اثیر و تاریخ الخمیس و تاریخ یعقوبی و صفوة الصفوة و ذیل المذیل و حسن الصحابة و تهذیب ابن عساکر و خطط مبارک و مقاتل الطالبیین دیده شود. و رجوع به دیوان خاقانی و دیوان ناصرخسرو شود.

از لغت نامۀ مرحوم دهخدا

دو شنبه 27 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

مُلّا سعد تفتازاني

تفتازاني .
[ ت َ ]
(اِخ)
سعدالدّین
مسعود بن عمر بن عبدالله
الهروي
خراسانی .
وی فقیه
و ادیب حنفی بود
و در سال ٧٢٢ ه.ق متولد شد
و در محرم ٧٩٢ ه.ق در سمرقند درگذشت.
او راست :
ارشاد الهاوی در نحو.
الاصباح فی شرح دیباجة المصباح در نحو.
ترکیب الجلیل در نحو.
التلویح فی کشف حقایق التنقیح در اصول.
تهذیب المنطق و الکلام.
الجذر الاصم فی شرح مقاصد الطالبین.
حاشیه بر کشاف زمخشری.
دفع النصوص و النقوص.
رسالةالاکراه.
شرح تصریف زنجانی.
شرح الکشاف.
المطول در معانی و بیان و...
(از اسماء المؤلفین ج ٢ ص ٤٢٩).
و رجوع به همین کتاب
و دانشوران خراسان ص ٢٤٤ و
معجم المطبوعات
و ریحانة الادب ج ١ ص ٣١٢ و
انساب سمعانی شود.

از لغت نامۀ مرحوم دهخدا



آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 37
بازدید دیروز : 595
بازدید هفته : 798
بازدید ماه : 2279
بازدید کل : 167802
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content