فلما أفاق
ناوله الحسن ع
قعبا من لبن
فشرب منه قليلا
ثم نحاه عن فيه
و قال :
احملوه إلى أسيركم
ثم قال للحسن ع :
بحقي عليك يا بني
إلا ما طيبتم مطعمه و مشربه
و ارفقوا به إلى حين موتي
و تطعمه مما تأكل
و تسقيه مما تشرب
حتى تكون أكرم منه
فعند ذلك حملوا إليه اللبن
و أخبروه بما قال أمير المؤمنين ع في حقه
فأخذ اللعين و شربه.