محمّد بن الأشعث بن قيس
... و كتب الى «زياد»
يخبره بما صنع «حجر» و اصحابه،
فركب «زياد» البريد
حتى وافى «الكوفة»،
و دخل المسجد،
و اخرج له سريره من القصر،
فجلس عليه،
فكان أول من دخل عليه من اشراف «الكوفة»
«محمّد بن الأشعث بن قيس»،
فسلم عليه بالإمرة ...
***
«الأخبار الطُّوال» صفحۀ 223